بدراوى لمصر الان ..موقف مصر ثابت ومعبر رفح لم يغلق من الجانب المصرى .

اكد النائب محمد بدراوي عوض عضو مجلس النواب ان إسرائيل دولة بلا عهد او وعد و تعمل دائما علي قلب الحقائق والكذب والتضليل وتحاول دائما التهرب من افعاليها وتنسي او تتناسي انها دولة احتلال عنصرية التكوين حتي بين مواطنيها 
وأضاف انه لم يستغرب من ما قام به الفريق القانوني لدولة الاحتلال العنصري امام محكمة العدل الدولية وان يرمي بالمسؤلية في دعم وصول المساعدات الإنسانية لاهالي قطاع غزة بالكمية الملائمة لما حدث للقطاع علي مصر 
وقال بدراوي ان دولة الاحتلال نست او تتناسي ان مصر موقفها ثابت ومعلن وبان معبر رفح علي الرغم من انه معبر للافراد الا ان مصر فتحت المعبر علي مصراعية من الجانب المصري لدخول المساعدات الا ان دولة الاحتلال رفضت ادخال تلك المساعدات في البداية رفض قاطع وبممارسة الضغطوط عليها وافقت علي ادخال كميات قليلة جدا تحت زريعة التفتيش وغيرها من زرائع الاحتلال بل ان هناك مناطق في القطاع لم يصلة مساعدات من الأساس بحجة ان تلك المناطق هي مناطق عمليات عسكرية وثمن بدراوي موقف الدولة المصرية والقيادة السياسية التي تصرفت بشيم الكبار وعملت من منطلق انسانيتها وعروبتها ومواقفها التاريخية في دعم القضية الفلسطين ، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية  الفلسطينية، وكان آخرها القمة الثلاثية في العقبة، والتي أكدت علي ذلك في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم علي الشعب الفلسطيني الأعزل
وا مستنكر بدراوي  الإذاعات الإسرائيلية ضد مصر أمام محكمة العدل الدولية، والتي تعد إدعاءات مرفوضة وكاذبة وغير حقيقية وقال ان المجتمع الدولي يعلم علم اليقين من المتسبب في الكارثة الإنسانية واللاخلاقية التي تواجه أهالي قطاع غزة 
وأشاد بدراوي بالبيان المصري للرد علي المزاعم الاسرائلية والذي كان موثقا بالمستندات والقرائن خاصة وان الدولة المصرية دولة عريقة وقديمة وتعلم جيدا اللاعيب الصهيونية التي تقوم بها دولة الاحتلال ولذلك كان البيان موقفا جدا خاصة وان هناك شخصيات عالمية قامت بزيارة  معبر رفح من الجانب المصري وعلي راس تلك الشخصيات الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك كل من رؤساء وزراء اسبانيا وبلجيكا وغيرهم من الشخصيات والقيادات العالمية والدولية واعتقد ان القرائن  والحجج والمستندات التي تتضمنها البيان المصري أمور أوضحت للعالم كذب وادعاءات إسرائيل ومحاولة التهرب من جرائمها والتعالي علي المجتمع الدولي في ظل الحماية الامريكية البرطانية الألمانية وهو ما دعا رئيس دولة الاحتلال الصهيوني يؤكد في مؤتمره الصحفي بالأمس ان إسرائيل لا تهتم كثيرا بمحكمة العدل الدولية او غيرها من المؤسسات او الدول التي لا تتماشي معاها في الآراء وهو امر جد خطير  ويثبت ان اسرائيل دولة مارقة.